نبذة
تاريخية عن استخدام الحاسب وتقنية المعلومات في التعليم
رابط
الفيديو في اليوتوب :
https://www.youtube.com/watch?v=MFl8RtvdFYY
تصميم
الإنفوجراف :
مقدمة
:
•
لقد
ابتكر الإنسان على مر العصور حروف هجاء مختلفة ومتعددة بتعدد الشعوب بل أن لغة
الشعب الواحد تتطور تطورا لا يستطيع أحدا انكاره رغبة في التطور الذي يعتبر فطرة
طبيعية في الإنسان وقد جاءت الاكتشافات وزيادة الخبرات عن طريق الصدفة والتقليد
والمحاكاة والتجربة ثم توالت الاكتشافات حتى اكتشفت الطابعة ثم الاجهزه الصوتيه من
مكبرات صوت وتسجيلات ثم أجهزة بصرية غير ضوئية
كاللوحات ثم الصور والملصقات والمجسمات ثم المتاحف والمعارض ثم الكتب
والصحف المجلات ثم بعد ذلك التصوير الفوتوغرافي ( الضوئي) بالكاميرا ثم السينما ثم
الصور الشفافة بواسطة الفانوس السحري ثم جهاز عرض الشفافيات ثم الفيلم الثابت ثم
الأفلام التعليمية ثم التلفاز ثم مسجلات الفيديو ثم بعد ذلك تم اختراع الحاسب الذي
يعتبر نقله نوعيه في التطور الإنساني وقد اختزل جميع ماسبق من اختراعات فيه .
•
وقد
تبين للناس أهميتها وفاعليتها في كافة المجالات وخاصة مجال الإعلام وسرعان ما
اكتشف الإنسان الأثر التربوي والتعليمي لهذه الوسائل الحديثة بعد كل اكتشاف وأنها
يمكن أن تقوم بعمل خطير في هذا المجال حيث تعدت مرحلة توصيل المعلومة والخبر في
مختلف أوجه الأنشطة الإنسانية كما أنها تجاوزت حدود الدور الترفيهي .
•
بهذا
دخلت هذه الوسائل الحديثة بشكل مؤثر وفعال مجال التربية والتعليم .
•
وانتقلت
بذلك هذه التقنيات إلى المدارس وجميع الهيئات التعليمية .
لماذا يعد الحاسب من ضروريات التعليم
:
-
بسبب الانفجار المعرفي و ثورة المعلومات ؛ فقد ظهر الحاسب كأفضل وسيلة لحفظ هذه
المعلومات و استرجاعها بسرعة .
- سهولة تعلمه واستخدامه.
-
انخفاض أسعاره مقارنة ًمع فوائده الكبيرة.
-
يؤمن طريقة جديدة ومتطورة في التعليم ، تحطم الروتين اليومي الذي ملَّ منه الطلاب
، مما يشكل حافزاً لدى الطالب للتعلم بإقبال ، مما يؤدي إلى رفع مستوى التحصيل
الدراسي لدى الطالب .
-
أفضل حل لمشكلات صعوبات التعلم ؛فهو يساعد من يعانون من تخلف عقلي بسيط ، أو
يواجهون مشكلات في التواصل مع الآخرين على التعلم بأبسط الطرق ، مما يؤمن فرص
التعلم لطبقة لا بأس بها في المجتمع.
- يؤهل تعلمه إلى إيجاد فرص عمل في المستقبل.
-
يساعد الفرد على زيادة ثقته بنفسه لأنه إنسان متطور يماشي عصر الحداثة والتقدم.
-
القدرة على التفاعل مع الحاسوب بلا اضطراب ؛ لأن الحاسوب لا يمل و لا يغضب و لا
يعاقب .
نماذج مميزة من تجارب دول في استخدام
الحاسب وتقنية المعلومات في التعليم
:
التجربة
الإماراتية :
عملت
من خلال مشروع مدرستي الشارقة و العين النموذجيتين على إنشاء صف إلكتروني لتدريس
اللغات و التربية الإسلامية و تحفيظ القرآن الكريم و المواد الدراسية المقررة و
بعد انتهاء الدرس يطرح الاستاذ الأسئلة على الطلبة فيجيبون عليها لتعود إلى
الاستاذ فيصححها و هذا يجعل الدراسة أكثر متعة . كما يحتوي المخبر على كبائن
منفصلة عن بعضها البعض لإجراء المسابقات العلمية في جوٍ من المرح و التسلية بعيداً
عن الروتين الممل .
التجربة
الكندية :
التي
تتلخص بأن مجموعةً من الطلبة قاموا بتجميع و ترتيب المصادر التعليمية على الشبكة
فأثارت هذه التجربة اهتمام الدولة التي عملت بالتعاون بين القطاعين العام و الخاص
على إنشاء ما يسمى بالشبكة المدرسية"SCHOOL
NET" وظل هذا المشروع في تقدم منذ عام 1993 ،
و قد رصد له مبلغ 30 ألف دولار .
التجربة
الماليزية :
مشروع
المدرسة الذكية : وهو مشروع شبه متكامل ، يعمل على إعداد جيل المستقبل
باستخدام أدوات التعليم التقليدية (الآلات الموسيقية و الآلات اليدوية و المكنات
الصناعية) و أدوات إلكترونية حديثة و متطورة . و هذا الجانب الإلكتروني في المدرسة
يقوم على شبكة محلية مرتبطة بجهاز (مخدّم المدرسة )الذي يعمل على التغيير و
التطوير في المناهج الموضوعة على الشبكة ، كما أن تلك الشبكة مرتبطة بالانترنت
أيضاً . و هي تحث الفرد على التعلم الذاتي و البحث الطوعي عن المعلومات بدون ضغوط
و لكن بدون تسيُّب أيضاً ، فهناك تقاويم و فحوص تقام للطلاب من خلال الشبكة و بعد
تصحيح أجوبتهم توضع الدرجات التي نالوها على الشبكة. ليتاح لأولياء الأمور الاطلاع
عليها .
تجربة
سلبية :
أجرى
باحثان ألمانيان تجارب على ابنهما البالغ من العمر سبع سنوات فقاما على تعليمه
إلكترونياً باستخدام الحاسوب، فأصبح يستخدمه في كل المجالات في الرسم و الكتابة و
القراءة و الحساب و اللعب و كانت النتيجة أنه بعد سنة أصبح يود إنجاز كل وظائفه
على الحاسوب نظراً لسهولة ذلك و سرعته مما أدى إلى تراجعه في الحساب و رداءة خطه،
و لم يعد يحرك أصابعه حتى في الرسم و التلوين اليدوي، و بذلك لم يعد عقله ينمو
بشكلٍ صحيح، لأن الحركة مرتبطة بالدماغ ، و تدريجياً بدأ الطفل يفقد اتصاله
بالرياضة و السينما و الأصدقاء وبكل الأشياء ، و أصبح كل عملٍ في حياته مرتبطاً
بالحاسب. يقول الباحثان : إنهما ليسا مع التعلم المبكر على الحاسب ، و ينصحان بعدم
وضع الحاسوب في غرف الأطفال (تحت 14 سنة)، و لندع الطفل ينمو بتوازن مع ادوات
الوسط المحيط .
المراجع
:
-
وسائل الإتصال التعليمية . د عبدالله اسحاق عطار ، د . احسان محمد كنساره .(الطبعة
الثالثة1425 هـ ، مكة المكرمة )
- ابو الفتوح حلمي، ابو زيد عبد الباقي. توظيف الحاسب الالي
والمعلوماتية في مناهج التعليم الفني بدولة البحرين . المؤتمر السادس عشر للحاسب
الالي والتعليم المنعقد في الرياض 21 – 26 ابريل 2000.
-
الكحيمي، سهام عبد العزيز ، زاري، صالح. تأثير برامج حلول المسائل على
انطباع الطلبة عن الفيزياء
-
دليل اليونسكو لمعلمي البيولوجيا في الدول العربية، مكتب اليونسكو الإقليمي
للتربية في الدول العربية، تونس ص 111.
-
طرائق التدريس العامة في عصر المعلومات، د. فخر الدين القلا، د. يونس ناصر، د.
محمد جهاد جمل، (الإمارات العربية المتحدة، دار الكتاب الجامعي، جامعة العين 2006)
ص 334.
- محو الأمية وتعليم الكبار، د. فخر الدين القلا،
(مديرية الكتب الجامعية، كلية التربية، منشوارت جامعة دمشق، دمشق 1993) ص 76.
-
طرائق التدريس العامة في عصر المعلومات، د. فخر الدين القلا، د. يونس ناصر، د.
محمد جهاد جمل، (مرجع سابق) ص 327.
-
البحث الدولي حول الحاسبات في التعليم، ويليم بلفروم، مُستقبليات، المجلد (22)
العدد (3) (اليونسكو، مكتب التربية الدولي 1992) ص 403.
-
تقنيات التعليم الذاتي والتعليم عن بعد، د. فخر الدين القلا، د. أمل الأحمد، ود.
عدنان أبو عمشة، (منشورات جامعة دمشق، كلية التربية 2004 – 2005) ص 144، ويُنظر:
الحاسوب وإمكان تشريح النماء المعرفي بين بياجية وفيجوتسكي، وليم عبيد، (المجلة
العربية للتربية العدد (1) المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم تونس، 1981)
ص 13 – 17. والحاسوب والتربية، محمد بن أحمد، (المجلة العربية للتربية) آذار/
مارس، (المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، تونس 1987) ص 56.
-
تقنيات التعليم الذاتي والتعليم عن بعد ص 145.
- التعليم والحاسوب في دول الخليج العربي
((الواقع وآفاق التطوير))، محمد بن علي ملق، (مكتب التربية العربية لدول الخليج،
المنامة 1994) ص 19.
- أسس التقنيات التربوية الحديثة واستخدامها، موفق حياوي علي،
(جامعة الموصل، وزارة التعليم العالي بغداد 1990) ص 33 – 36، والحاسوب التربوي د.
فخر الدين القلا ود. إلياس أبو يونس مَنشورات جَـامعة دمشق كلية التربية 2003 –
2004) ص 35 – 37.
-
طرائق التدريس العامة في عصر المعلومات، د. فخر الدين القلا، د. يونس ناصر، د.
محمد جهاد جمل (مرجع سابق)، ص 329.
-
تقنيات التعليم الذاتي والتعليم عن بعد
(مرجع سابق) ص 157 – 162
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق